جاءت بادرة العفو الملكي ليلة العيد لتجعل من الفرحة فرحتين في الحسيمة، فرحة عيد الفطر وفرحة إطلاق سراح 107 من معتقلي أحداث العنف التي شهدتها الحسيمة وجرادة ، وذلك انطلاقا من مبدأ الوطن غفور رحيم وبمبادرة كريمة من أعلى سلطة في البلاد. كما أنها رسالة لكل من يهمه الأمر مفادها أن الدولة، بقوة القانون، قادرة أن تعفو على المغرر بهم من أبناءها كما أن لها كامل الصلاحيات لتعاقب كل من سولت له نفسه بأن يقوم بأعمال العنف والتخريب وخلق الفوضى.
هذا العفو الملكي هو في حقيقة الأمر درس يجب أن يستوعبه كل من يريد أن يخل بالنظام العام وينشر خطابات الكراهية والتفرقة ويدعي بعد ذلك أنه ضحية القمع والعسكرة وخرق حقوق الإنسان.
كما أنه درس للمسترزق الأكبر أحمد الزفزافي الذي ارتمى في أحضان العدميين وخونة الخارج ليشبع طمعه وجشعه ظانا منه أنه بإمكانه الضغط على الدولة بالاستقواء بالأجانب.
تعليقات الزوار ( 0 )