بعد أزيد من ثلاثة أسابيع عن إضراب ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وباقي رفاقهما المعتقلين على خلفية “حراك الريف”؛ قال حزب الاستقلال إن معركة الأمعاء الفارغة تشكل خطرا كبيرا على حياة هؤلاء المعتقلين، وتضر بالرصيد الحقوقي المهم الذي راكمته المملكة.
وأعرب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن “قلقه الكبير حيال تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه معتقلو الريف بسجن راس الما بفاس، وسجن سلوان بالناضور، والسجن المدني بجرسيف.
وطالب الفريق ضمن سؤال آني إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الحكومة القيام بها من أجل الاستجابة المستعجلة للمطالب المشروعة والقانونية للمعتقلين، بما يمكن من حماية أرواحهم وسلامتهم الصحية، ويعزز “الانفراج الذي أحدثته المبادارات الملكية السامية، في اتجاه إطلاق سراح باقي المعتقلين”.
وشدد “الميزان” على أن مطالب المعتقلين “هي حقوق مكفولة دستوريا وبموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا”.
تعليقات الزوار ( 0 )