توحي قصة الروسم المتحركة المعروفة “les dalton” إلى عصابة مكونة من أربعة أشخاص خارجين عن القانون مهووسين بالإبتزاز، واليوم أصبح للمغرب أيضا رباعي شبيه بأبطال القصة الكرتونية السالفة الذكر. معروفين بخيانتهم للوطن واسترزاقهم بشتى الطرق ولو على حساب البلد من أجل خدمة مصالحهم الضيقة.
إذ انتشر اليوم فيديو ساخر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يصف فيه مكائد عصابة الدالتون المغربية المكونة من “زكرياء المومني” المحترف في الكذب والإبتزاز، “محمد حاجب” الإرهابي الذي تحول إلى يوتيوبر بالصدفة، بالإضافة لـ “عدنان ودنيا الفيلالي” الذين يوضفون فيديوهات ايباحية عبر حسابات وهمية لرفع نسبة المشاهدة واستغلال بساطة المواطنين من أجل جمع المال.
إذ تمت الإشارة في الفيديو إلى دور كل الدالتونات، حيث أعطي دور بطل الملاكمة المزعوم لزكرياء المومني الذي يتقن باحترافية عالية دور جو الغضبان الذي لا يتوقف أبدا عن الخرجات الإعلامية التضليلية، واضعا أمام عينيه هدف واحد وهو جمع المال بأي طريقة.
وأضاف صاحب الفيديو، مهارة جو الغضبان التي أضهرها على زوجته التي تقدمت بشكوى ضده في مارس 2016، مما أدى به للفرار الى كندا مطالبا باللجوء السياسي لأن فرنسا لم تعد قادرة على ضمان سلامته حسب اقواله.
أما الشخصية الثانية هو جاك دالتون المهوس بالأسلحة الذي يشبه محمد حاجب، الإرهابي الذي اصبح يوتيوبر بالصدفة.
مشيرا لكونه تعلم في باكستان سنة 2009 بعد اعتقاله لكيفية وضع حد لحياة غير المؤمنين حسب مزاجيته، ثم تم طرده إلى المانيا قبل أن يعود للمغرب حيث حكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة الإرهاب.
أما فيما يخص شخصية وليام دالتون، محبي التنكر، فقد أعطيت للزوجان عدنان ودنيا الفيلالي اللذان أسسا شركة خارج المغرب بالضبط في هونغ كونغ من أجل التهرب الضريبي والحصول على اوراق الإقامة، اذ يبقى هدفهما الرئيسي هو بيع وارسال سلع مزورة الى المغرب، ناهيك عن انشاء صفحات فايسبوكية من اجل الترويج وبيع وتسويق سلعهم المزورة.
وفي نهاية الفيديو، تمت الاشارة الى انسجام دلتونات المغرب من خلال تناول نفس المواضيع وطرح نفس الاسئلة بهدف زيادة دخلهم المالي.
إلا أن المتتبعين اليوم يودون معرفة الى أي مدى سيذهب هؤلاء الدالتونات ؟ ومن يستفيد من هذا النوع من الحملات التشهيرية ضد المؤسسات الوطنية المغربية ؟
راه المغاربة باقين ما تعرفوش على الخبث ديال هاد الخونة اللي تنكروا للوطن و حشموا بنا المغرب بلادنا نموتوا عليها و نموتوا فيها وخا نعيشوا بالما و الملح