قرر مهنيو الصباغة الخروج عن صمتهم، بعد منع “الجوطون” واتهامهم بالاستفادة من هذه العملية على حساب المستهلكين.
واعتبرت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني في المغرب أنه تم التشهير بالحرفي الصباغ وتمت “شيطنة” والنيل من سمعته.
ونوه بلاغ للجمعية بالقرار الذي اتخذته وزارة الصناعة والقاضي بمنع الشركات المصنعة من تداول “الجطون”، وقال البلاغ إن الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني في المغرب سبق وطالبت بمنع الجوطون سنة 2016.
وشدد بلاغ الجمعية المذكورة على “أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على الجوطون بقدر ما تمليه جودة المنتج”.
وأكد البلاغ ذاته، تحميل المسؤولية للحرفي الصباغ في تواجد هذا النوع من التحفيزات في مواد الصباغة.
وكشف البلاغ نفسه، وجود مواد سامة في بعض الصباغات مثل الرصاص والجيلاتين، وأضاف أن المتضرر الأول منها هو الصباغ نفسه.
وابتداء من 5 مارس الجاري، تم إنهاء العمل بما يسمى “الجوطون”، وهي أقراص بلاستيكية صغيرة، تضعها شركات الصباغة داخل منتجاتها لتحفيز حرفيي الصباغة بما اعتبر ”امتيازات”، ولو على حساب اختيارات المستهلكين.
تعليقات الزوار ( 0 )