نفى مصدر أمني مطلع صحة المعطيات الواردة في بيان لحزب التقدم والاشتراكية، حول تعرض اثنين من المراقبين المعتمدين لديه في مدينة طنجة، إلى الاعتداء بالسلاح الأبيض، في مقاطعة الشريف السواني.
وأوضح المصدر ذاته أن حي “للا شافية” الذي تتمركز فيه المقاطعة لا يضم أي مركز تصويت، مشيرا إلى أن ما جرى هو “نزاع بين شخصين تطور إلى تبادل الضرب والجرح وخلف مصابين فتح معهما التحقيق”.
وكان حزب التقدم والاشتراكية عبر عن استنكاره “للهجوم الغاشم بواسطة السلاح الأبيض، الذي تعرض له إثنين من مراقبي صناديق الاقتراع المعتمدين من طرف الحزب، قرب مدرسة ابن الخطيب التابعة لمقاطعة الشرف السواني في طنجة”.
وأفاد بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية في طنجة بأن هذا “الهجوم الهمجي يقف وراءه أحد البلطجية المحسوبين على أحد الأحزاب السياسية”.
وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب الكتابة “أنها رفقة الضحيتين، ستتخذ كل الإجراءات القانونية كي لا يفات المجرمون من العقاب”.
وحملت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية “مسؤولية حماية منتدبيها المراقبة صناديق الاقتراع للسلطات المحلية”.
تعليقات الزوار ( 0 )