في الوقت الذي تركز وسائل الإعلام الدولية على الحكومة المغربية الجديدة، التي تم تعيينها، يوم أمس الخميس 7 أكتوبر، من طرف الملك محمد السادس، خرجت الجزائر في محاولة بئيسة لجذب الانتباه، داعية القوات المغربية إلى الانسحاب من منطقة الگرگرات التابعة للأقاليم الجنوبية المغربية.
وفي خطوة تؤكد بها الجزائر أنها الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو الانفصالية، قال مسؤولو الجارة الشرقية إن هذه الدعوة تأتي “لتسهيل البحث عن تسوية للنزاع في المنطقة بعد تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة”.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فقد أعلنت الجزائر، على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجيتها، أنها “تسجل باهتمام” تعيين الإيطالي ستافان دي ميستورا مبعوثا جديدا إلى الصحراء، و”دعت إلى انسحاب القوات التي نشرها المغرب نهاية العام 2020 في منطقة الكركرات”، بعدما قطعت مجموعة انفصالية الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الجزائرية أن “تجريد هذه المنطقة من السلاح… يشكل حجر الأساس في أي عملية سياسية ذات مصداقية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للنزاع”.
كما أكد أن الجزائر “تدعم جهود الأمم المتحدة، وأعرب عن الأمل في أن تقود تسمية مبعوث جديد إلى الاستئناف الفعلي والجاد للمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو”.
وكانت الأمم المتحدة عينت، أمس الأربعاء، الإيطالي ستافان دي ميستورا مبعوثا جديدا إلى الصحراء، بعدما ظل المنصب شاغرا منذ ماي 2019.
تعليقات الزوار ( 0 )