اندلعت حرب خفية بين حزبي العدالة و التنمية و الإستقلال داخل وكالة التنمية الإجتماعية التابعة لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، التي باتت تترأسها الوزيرة الإستقلالية عواطف حيار خلفا للوزيرة البيجيدية السابقة جميلة المصلي.
المركزية النقابية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابية لحزب الإستقلال، والتي يقودها رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، دخلت على خط الأزمة، و استنكرت بشدة ما أسمته ‘ الانتقامات المستمرة من قبل عبد الصمد العمراني مدير وكالة التنمية الاجتماعية” المحسوب على حزب العدالة و التنمية، والذي عينته الوزيرة السابقة في آخر أنفاس ولايتها الوزارية.
و اتهم ميارة وهو رئيس مجلس المستشارين و الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مدير الوكالة بـ”شن سلسلة ممنهجة من المضايقات غير المقبولة بلغت حد الاعتداء على حقوق مناضلي النقابة المادية و الإدارية متمثلة في الحرمان من التعويضات و المستحقة و التنقيط المتدني جدا”.
و هو ما اعتبره ميارة ”انتهاك لحقوقهم النقابية و المادية و اعتداء غير مقبول عليهم بسبب انتمائهم النقابي”.
النقابة راسلت الوزيرة الاستقلالية عواطف حيار، قصد وقف ما وصفته بـ”المجزرة الحقيقية و رفع الحيف غير المقبول ملتمسة التدخل من اجل استرجاع الحقوق المغتصبة و فتح تحقيق حول كل ذلك”.
تعليقات الزوار ( 0 )