-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

نظام البكالوريوس.. طموحنا الحقيقي نحو تصنيف عالمي مرموق

كتب في 27 ديسمبر 2021 - 11:10 م

اغلب التقارير المنجزة من طرف المؤسسات الدستورية وعلى رأسها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالاضافة الى مجموعة من المؤسسات ذات الصلة اجمعوا بضرورة ارساء نموذج جديد للتكوين الجامعي بغية تجاوز الاختلالات والصعوبات.

واذا كانت الجامعة المغربية؛ وعلى مدى عقود طويلة كونت جيل من النخب العلمية والثقافية والتي كان لها دور كبيرفي الاشعاع الوطني والدولي؛ فإن من شأن اعتماد هذا النظام الجديد ان يقطع مع الصورة النمطية السلبية التي أصبحت تلازم المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح خلال السنوات الماضية ويشكل إضافة نوعية في مجال البحث والتكوين.

لا شك أن هذا النظام الجديد سيمكن لا محالة من الاستجابة لحاجيات سوق الشغل الوطنية من خلال تكوين الكفاءات المؤهلة قادرة على رفع التحديات التي تواجه بلادنا في المجال الصناعي وغيرها؛ مما سيؤدي الى  تمكن الطلبة من اللغات الأجنبية لمواكبة التطورات التي يعرفها العالم على جميع المستويات وهو ما سيعطي قيمة مضافة للخريجين وسيمنح لهم فرص اكبر في استكمال المسار الدراسي في الجامعات الأجنبية او الاندماج في سوق الشغل الوطنية والدولية. ومواكبة بلادنا في الاوراش المفتوحة في مجال الصناعة الذكية بالإضافة إلى مساسرة العالم في هذا المجال. ثم العمل على تنزيل النموذج التنموي وخاصة في الشق المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي.

وإذا كان هناك من يسعى الى وقف عقارب الساعة والعودة إلى الوراء ووقف الإصلاح الحقيقي والجوهري الذي عرفته منظومة التربية والتكوين في السنوات الأخيرة.

واذ ما تم التخلي عن هذا النظام فإنه سيكون مجرد هدر الزمن فقط، خصوصا أن الجامعة المغربية ستضطر إلى العودة إليه لأنه السبيل الوحيد لتحقيق اقلاع حقيقي للتنمية الاقتصادية ببلادنا وللطالب المغربي.

ومنه، لا يمكن النهوض بقطاع التعليم الا بالإعتماد على النموذج الأمريكي الذي يعرف بالمرونة وبالانفتاح. دون ان نغفل حاجة المغرب الى تطوير امتلاك اللغة الإنجليزية وهي لغة العلم والاقتصاد، مما ستكون إضافة نوعية لتمكن الباحث من امتلاك مقومات البحث العلمي والادماج في سوق الشغل.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .