في الوقت الذي يشن فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، حملة تطهير واسعة شملت إعفاءات لكبار المسؤولين بالوزارة، بسبب رصد تقارير داخلية ولجان التفتيش لعدة اختلالات في التسيير، كان اخرها رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات.
قام بإعفاء أيضا، كلا من مدير التعاون الدولي ومديرة الموارد البشرية والمفتش العام ومدير الشؤون القانونية بالنيابة وعددا من رؤساء المصالح أبرزهم رئيس مصلحة الصفقات وتتبع المشاريع.
وفي هذا الصدد، أفادتنا بعض المصادر أن التقارير كشفت عن تعيين بعض الأساتذة الجامعيين في ظروف غامضة عن طريق الوساطة و “باك صاحبي” بعضهم لا يمتلك الكفاءة في التدريس الجامعي.
إذ أنه من المرتقب في غضون الأيام المقبلة أن تكشف التقارير عن فضائح كبيرة لعدد من المسؤولين، حيث رجحت ذات المصادر أن يتم تحويل عدد من الملفات على القضاء.
وفي نفس السياق، سبق للعديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” من الحديث عن بعض التعيينات التي عرفتها بعض الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل، لسياسيين مقربين من جهات وشخصيات معروفة على حساب الكفاءة والنزاهة والمصداقية في اختيار أستاذ جامعي مساعد. مما أثار الغضب والسخط العارم في أوساط أساتذة الكلية وعدد من المنترشحين الذين تم إقصاءهم على الرغم من توفرهم على شهادات علمية محترمة وخبرة في المجال المطلوب.
تعليقات الزوار ( 0 )