توصلت جريدة “شمال بريس” الإلكترونية ببيان يصف الدورة العادية لجماعة الحسيمة بدورة يطبعها جو من الإمتعاض والتشتت أمام نهج رئيس المجلس الجماعي لسياسة الأذن الصماء واللامبالاة في ضرب تام لكل مقومات تدبير المؤسسة الجماعية وما يقتضيه من الإلتزام والتشارك في قضايا الشأن المحلي بما يخدم مصلحة المدينة وساكنتها بدل الإرتجالية والإنفرادية التي بات الرئييس يسلكها.
وتعبيرا من أعضاء بجماعة الحسيمة على استنكار هذا الوضع، قرروا مقاطعة أشغال الدورة تنبيها للرئيس إلى خطورة ما يترتب عن ذلك من تراجعات على المستويات الإدارية والإجتماعية والإقتصادية والتنموية مسجلين مجموعة من النقط في نفس البيان وهي:
- إستياء عارم ورفضهم لما تعرفه المؤسسة من أوضاع لاتبعث على العمل الجاد والمسؤول والمنتج.
- رفضهم للغياب المستمر للرئيس عن المؤسسة منذ بداية الولاية عدم تواصله مع الساكنة وتحميله المسؤولية فيما تعرفه المؤسسة من تراجعات على مستوى أداء خدماته المرفقية من جهة وحضوره في مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والتنموية للمدينة.
- تسجيل باستياء كبير غياب منهجية واضحة ومسؤولة من لدن رئيس جماعة الحسيمة في تدبير شؤون الجماعة في انعدام لأية رؤية مستقبلية لتنمية المدينة ماترتب عليها غياب أية مردودية على أرض الواقع، نتيجة سياسة الإستخفاف التي يتبعها لإفراغ المجلس الجماعي من دوره الحقيقي وجعله مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة.
- اقتصار رئيس الجماعة في صياغة جداول أعمال دورات المجلس وبشكل اعتيادي على نقط فارغة من أية حمولة إيجابية ولاتعكس أولويات وانتضارات الساكنة.
- سعي الرئيس لتكريس صور العبث والمزايدات، والإستعانة بغرباء ليسوا بأعضاء ولا موظفين للسطو على صلاحيات المكتب المسير وتسيير المجلس الجماعي.
وبعد هذه النقاط التي تم ذكرها في نفس البيان، ندد الأعضاء الموقعون فيه بتصرفات الرئيس التي تضرب مبدأ التدبير الحر والتسيير الجماعي التشاركي، حريصين كل الحرص على المضي قدما في الدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )