وقد قضى “عزي أحمد” المتابع على خلفية أحداث “الحراك الشعبي بالريف” أربعة أشهر سجنا نافذا، بعد أن أصدرت المحكمة الإبتدائية يوم 20 نونبر من سنة 2017، حكمها في حقه، بتهم العصيان والتحريض على العصيان من خلال تأييده لحراك الريف وإلقاءه لكلمة بمؤسسات تعليمية.

وبهذا الحكم الإستئنافي، من المرتقب أن يعانق الحرية خلال شهر أبريل القادم.

وجدير ذكره، أن أحمد الخطابي، يعتبر من أكبر معتقلي حراك الريف، وهو إبن بلدة تماسينت إقليم الحسيمة ومعروف بعكازه وسلته التي كانت تصطحب في كل وقفات الحراك الذي شهدته منطقة الريف خلال السنة الماضية.