حاول بعض أعداء الوحدة الترابية استغلال العملية الجراحية الأخيرة، التي أجراها الملك محمد السادس، من أجل إطلاق إشاعة “وفاة العاهل المغربي”، وهو الخبر الذي سرعان ما تبين أنه كاذب، فالملك حاليا بصدد قضاء فترة نقاهة لا تمنعه من تسيير شؤون البلاد من العاصمة الفرنسية باريس.
وتسبب موقع إخباري مقرب من جبهة البوليساريو في إطلاق هذه الإشاعة الكاذبة، يوم الجمعة 9 مارس، وذلك بنشره لخبر عاري من الصحة يتحدث عن “وفاة العاهل المغربي بسكتتة قلبية”، ليكون ذلك الموقع قد أخطأ في حق المغرب وملكه.
وقد نشر بعض الشباب من الجالية المغربية المقيمة بباريس لسلفيات لهم برفقت الملك محمد السادس مؤكدين أن كل الإشاعات هي كاذبة وأن الملك بصحة جيدة.
ويذكر أن بعض أعداء الوحدة الترابية كانوا قد أطلقوا إشاعة، قبل ساعات، تحدثوا من خلالها عن “وفاة الملك”، محاولين استغلال فترة النقاهة التي يقضيها محمد السادس بالعاصمة الفرنسية باريس بعد إجرائه لعملية جراحية تكللت بالنجاح.