Site icon Chamalpress | شمال بريس

مجلس عمالة المضيق الفنيدق يكرم العديد من الابطال والمتفوقين خلال النسخة الاولى من ملتقى الابداع والمبدعين (صور)

احتضن مسرح للا عائشة بمدينة المضيق، يوم الجمعة 23 مارس الجاري، فعاليات النسخة الأولى من ملتقى الإبداع والمبدعين، الذي نظمه مجلس عمالة المضيق الفنيدق بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني تحت شعار: “المجتمع المدني إسهامات نوعية ومبادرات إبداعية“.

وقد افتتح الملتقى بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرء عبد الإله مفتاح، ثم رفع النشيد الوطني، وإلقاء كلمة تقديمة عن الملتقى، وتتالت الكلمات الرسمية، كلمة السيد حسن بويا عامل عمالة المضيق الفنيدق، وكلمة السيد محمد العربي المرابط رئيس مجلس العمالة.

وأكد رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق السيد محمد العربي المرابط، في كلمته، أن الإحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي مافتئ يوليها جلالته للمجتمع المدني من خلال موافقته على جعل 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمجتمع المدني، وكذا الأدوار الدستورية الجديدة التي أعطيت للمجتمع المدني لينتقل من الدور الإستشاري إلى دور الفاعل والمشارك في اتخاذ القرارات التنموية للبلاد.

وأكد أيضا في كلمته، على حرصه في اشتغال المجلس بشكل تشاركي في وضع تصور جديد للإشتغال مع جمعيات المجتمع المدني، في وضع يتلائم واختصاصات المجلس لتطوير هذه العلاقة في خدمة التنمية المحلية والصالح العام.

هذا وقد عرف الحفل حضور رئيس الجماعة الترابية للمضيق والنائب البرلماني أحمد المرابط السوسي، والبرلمانية خديجةالزياني، ومديرو المصالح الخارجية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا المدينة، ورئيس قسم العمل الاجتماعي، و شخصيات مدنية وعسكرية، بالإضفافى لمجموعة من الضيوف الوطنيين الفاعلين في العديد من المجالات، من بينهم المقرئ عبد الإله مفتاح، ونجمي المنتخب الوطني والجيش الملكي سابقا محمد التيمومي و عبدالسلام لغريسي، بالإضافة للكوميدي و الممثل المغربي محمد الخياري، والفنان المغربي أحمد شوقي الذي حقق صدى واسع في بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي وأوروبا في الأغنية العصرية، والثنائي حسن ومحسن و الجبلي والبلدي الفكاهيين الغنيين عن التعريف.

وعرف الملتقى تكريم 76 فعالية من فعاليات المجتمع المدني بعمالة المضيق-الفنيدق برزت في عدة تخصصات وكانت لها بصمتها الوازنة سواءا في المجال الديني، الجمعوي والثقافي، التربوي والتعليمي، والمجال الفني والتشكيلي،بالإضافة لتكريم الأبطال الرياضيين المتفوقين في مختلف الرياضات.

وقد عرف الملتقى نجاحا كبيرا سواء من حيث عدد الحاضرين وكذلك من الانطباع الإيجابي الذي تركه هذا الملتقى في نفوس المكرمات والمكرمين وضيوق الملتقى.

 

Exit mobile version