أخرجت الروائح و الإنبعاثات الكريهة المنبعثة من واد مارتيل رئيس الحكومة من إقامته الشاطئية بالمدينة و التي يقضي فيها عطلته الصيفية و يقف على حجم التلوث و الكارثة البيئية التي تهدد ساكنة المنطقة.
و شوهد العثماني وهو بلباس تقليدي (العباءة) يستمع لشروحات حول معضلة واد مرتيل والأحياء المهمشة المحيطة به و التي لم تجد لها الحكومات المتعاقبة حلاً.
مصادر ذكرت أن العثماني وصلته روائح التلوث والرائحة الكريهة المنبعثة من الوادي إلى مقر إقامته ما جعله يتسائل عن مصدرها ليخرج رفقة مرافقيه و يكتشف السبب.
و أضافت ذات المصادر أن رئيس الحكومة ولحظتها فتح هاتفه و اتصل هاتفيا بوزيرة البيئة “نزهة الوافي” وطلب منها إعداد تقرير وملف خاص للتعجيل بمعالجة الآفة و حفظ سلامة الساكنة والبيئة والوادي.