Site icon Chamalpress | شمال بريس

إذا لم تستحيي فقل ما شئت

قام أحمد الزفزافي يوم الأمس بنشر تدوينة على صفحته يخبر من خلالها بأن السلطات المغربية منعت مجموعة ممن سماهم بالسياح الإسبان من الولوج إلى مدينة الحسيمة وقامت بإرجاعهم إلى مدينة مليلية، وبأن هذا عمل يدخل في إطار الحصار المضروب على الحسيمة.
الظاهر أن أحمد الزفزافي يملك من سوء النية والخبث ما يجعله يخفي عن العموم مايلي:
– من سماهم سياحا ماهم في الحقيقة إلا أعضاء في حزب بودموس الإسباني الذي يكن العداء للمغرب ويناصر كل من يعمل ضد مصالح المملكة.
– حزب ضيوف أحمد الزفزافي من أشد المناصرين لمرتزقة البوليزاريو ومن أشد الأعداء لقضية الصحراء المغربية .
– السياح المعلومين كان لديهم برنامجا حافلا باللقاءات مع كل العدميين ومع من يبخس مبادرات الدولة لتطوير الإقليم والنهوض به على كل المستويات.
– الحزب الذي ينتمي إليه ضيوف الزفزافي من أكبر مساندي الإنفصال والإنفصاليين في إسبانيا.
– دفاع أحمد الزفزافي عن أعداء الوحدة الترابية ليس له إلا تفسير واحد ولا يمكن إلا أن يصنف في خانة الخيانة.
– دعوة أحمد الزفزافي ” للسياح” في منزله تقنية أخرى من تقنيات الاسترزاق بمرض زوجته والتي انفضح أمره بسببها عند القاصي والداني في الحسيمة.
رغم كل هذا هل يريد أحمد الزفزافي أن يستقبل وفد الحزب المعلوم بالحليب والتمر؟

Exit mobile version