يبدي تجار الملابس الجاهزة في مدينة الحسيمة؛ تخوفات كبيرة من اعتزام إحدى الشركات الأجنبية؛ افتتاح وحدة تجارية ما يعني دق “مسمار ٱخر في نعش القطاع التجاري”.
وتساءل المهنيون في مراسلة موجهة إلى السلطات المحلية؛ عن ما يتردد من استعدادات علامة تركية شهيرة؛ افتتاح وحدة تجارية لها في مدينة الحسيمة؛ وهي خطوة ترى فيها مصادر مهنية؛ انها تشكل منافسة غير مشروعة التجار المحليين الذين يعانون الأمرين امام حالة الركود التي يعيشها القطاع.
وحذرت فعاليات مهنية؛ من العواقب الوخيمة لفتح المجال أمام هذا النوع من الاستثمارات الأجنبية في القطاع التجاري؛ في وقت يعيش فيه التجار المحليون ظروفا مزرية بسبب الركود الذي يسم الحركة التجارية.
واعتبرت هذه الفعاليات؛ ان دخول الفاعل التركي؛ بما يتوفر عليه من امكانيات ووسائل تسويق غير متاحة المهنيين المتضررين من تبعات الظرفية الاقتصادية الراهنة خصوصا في ظل تفشي جائحة كورونا؛ هو بمثابة “ضربة قاضية” للقطاع التجاري وينذر بتعريض مئات الأسر التشرد.
وفي هذا الاطار؛ التمست التنسيقية المكونة من هيئات نقابية وجمعوية، من عامل الإقليم التدخل بشكل عاجل قصد ايجاد حلول لإنقاذ القطاع التجاري من الإفلاس على حد تعبيرها. مطالبة كذلك؛ باستئناف أشغال إعادة هيكلة المركب التجاري وتغطية سوق الثلاثاء، وكذا ايجاد حل لظاهرة الباعة المتجولين.