فور نشوب الحريق المهول بسوق الثلاثاء بمدينة الحسيمة، الذي أتي على 59 محل تجاري عن اخرهم اضافة الى 20 محل تضرر بشكل محدود وزد على ذلك المحلات التجارية المتبقية من داخل السوق المذكور بفعل الادخنة المتصاعدة من الحريق.
إستقبل السيد فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة، بمقر العمالة، المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالحسيمة، من أجل مناقشة وضعية السوق بعد الحريق الذي طرأ به.
وبعد هذا اللقاء، عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالحسيمة اجتماعا خصص لمناقشة النقطة الوحيدة المدرجة في جدول الأعمال المتـعلقة بالحريق المهول الذي شب في السوق، وبعد النقاش المثمر بين أعضاء المكتب الاقليمي قاموا بتوجيه تحية شكر و تقدير لكل من ساهم في اخماد الحريـق و منع انتقـاله الى المحلات التجارية الاخـرى و المنازل المحيطة بالسوق، من بينهم الساكنة المحـيطة بسوق الثلاثاء البلدي و بعض التجار الذين هرعوا الى عين المكان مباشرة بعد اندلاع الحريق و عناصر الوقاية المدنية التي قامت بكل جهودها من اجل السيطرة على الحريق و رجال السلطة و الأمن الوطني على جهودهم من أجل السيطرة على الوضع.
كما تـقدموا بجزيل الشكر للسيد فريد شوراق عامل إقـليم الحسيمة، الذي استقبلهم وعبر لهم عن مـواساته وتضامنه مع تجار سـوق الثلاثاء البلدي على اثر هذه الفاجعة، بعدما قدم لهم تطمينات و وعود من أجل إعادة الحياة و الحـيوية الى سوق الثلاثاء البلدي القلب النابض للحسيمة و تعويض التجار المتضررين بفعل هذه الفاجعة، وذلك بتنسيق مع جميع المؤسسات المنتخبة و المصالح الخارجية، حيث اعطى اوامره بتشكيل لجنتين، تتعلق الأولى بلجنة احصاء التجـار المتـضررين وجرد الخسائر المادية، الثانية تقنية تتعلق بإجراء دراسة تقنية لإعادة هيكلة سوق الثلاثاء البلدي موازاة مع استكمال الشركة التي تكلفت بإنجاز التغطية لنفس السوق لمهامها في وضع اللمسات الاخيرة للتغطية.
وانسجاما مع جدية السيد فريد شوراق عامل اقليم الحسيمة و مسؤوليته و تطميناته التي قدمها للتجار، أكد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالحسيمة في ختام بيانهم الذي توصلت به “جريدة شمال بريس”، أكدوا أن لهم كامل الثقة في السيد العامل بأن ينجح في تدبير هذا الملف الاجتماعي/الانساني في أقرب الآجال، نظرا باتسامه بالأخلاق الانسانية أثناء معالجته للقضايا الاجتماعية.
و في الختام دعى المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالحسيمة الكل إلى الالتزام بالمسؤولية لوضع حد لمأساة تجار سوق الثلاثاء البلدي التي دامت لعقود من الزمن بفعل لا مبالاة بعض المسؤولين وعدم تقيدهم بتنفيذ الوعود المبرمة مع التجار.

