Site icon Chamalpress | شمال بريس

في ظل الإستعداد لإطلاق حملة التلقيح ضد كورونا.. مواطنون يستبشرون خيرا من أجل رجوع الحياة لطبيعتها

في ظل سباق دولي لطيّ صفحة فيروس كوفيد-19 بالحصول على جرعات من اللقاح، يستعد المغرب لإطلاق حملة مكثفة للتلقيح خلال الأسابيع القادمة، وذلك بالتزامن مع الارتفاع المتزايد في الإصابات والوفيات والحالات الخطرة المسجلة في البلاد.

 وتهدف حملة التلقيح المرتقبة إلى “تأمين تغطية للسكان بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره”، بعد أن أثبتت نتائج “الدراسات السريرية المنجزة، أو التي هي قيد الإنجاز، سلامة، وفعالية ومناعة اللقاح”، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي عقب جلسة عمل جمعت العاهل المغربي برئيس الحكومة و وزراء الصحة والداخلية والخارجية وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين، يوم الإثنين الماضي.

ووفقاً لخطة السلطات المغربية، فإنه ينتظر أن تشمل المرحلة الأولى من التطعيم 5 ملايين مغربي تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين، في حين ستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، خصوصا العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، والعاملين في قطاع التربية الوطنية، وكذلك للأشخاص المسنين، والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها في مرحلة ثانية على المواطنين، الراغبين بملء إرادتهم، ووفق الترسانة القانونية، التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال.

وقد عرف خبر استعداد المغرب لاطلاق حملة التلقيح استحسانا من عدد كبير من المواطنات والمواطنين، رغم محاولة بعض العدميين لتبخيس هذه المبادرة، حيث دونت المواطنة (ش-ل) ” ولا كان اللقاح ماشي مزيان مغتبداش الدولة بتلقيح العاملين فالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن… باركا من الإشاعات الخاوية، اليوم حنا فحاجة للقاح باش ترجع الحياة لطبيعتها ونرجعو نخدمو بحال كونا قبل كورونا“.

(أ-ف) “مكرهناش يخرج التلقيح للوجود وترجع الامور كيفما كانت.. خصوصا أن قطاع تموين الحفلات لي كنشتاغل فيه كلا الدق وتضررنا بزاف بسبب كورونا اللي تسببت في تأجيل 98% من الأعراس والحفلات

Exit mobile version