تلقى أزيد من نصف مليون مغربي ومغربية الحقنة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الصحة، في إحصائيات نشرتها، أن عدد الذين تلقوا الحقنة الأولى يناهز 3,9 ملايين شخص، أما الحقنة الثانية فقد استفاد منها 578.492 شخصا.
على مستوى الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فقد سجلت وزارة الصحة في الـ24 ساعة الأخيرة 407 إصابات، ليصل إجمالي الإصابات منذ ظهور الوباء بالمملكة إلى 485974 حالة.
وبخصوص الوفيات، سجل المغرب ثلاث حالات في اليوم الأخير، ليبلغ عدد من لقوا حتفهم جراء “كوفيد-19” 8676 شخصا. أما حالات الإصابة بفيروس كورونا النشطة، فهي في حدود 5379 حالة.
إذ تم إحصاء في جهة طنجة تطوان الحسيمة، 49 حالة جديدة، منها 23 في طنجة-أصيلة، و12 في العرائش، و7 حالات في الحسيمة، و4 في المضيق الفنيدق، وحالتان في وزان، وحالة واحدة في تطوان.
وفي تصريح لبعض المواطنات والمواطنين القاطنين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أكدوا على أهمية المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها الملك محمد السادس بأخذه لأول جرعة لقاح ضد كوفيد-19 بالمغرب، ضمن جهوده السامية لاحتواء فيروس كورونا. لافتين إلى أهمية تلقي اللقاح لحماية أنفسهم والمجتمع ضد الفيروس والحفاظ على المكتسبات الصحية المحققة حتى الآن، في الحد من انتشار الفيروس.
وشددوا أيضا على أهمية استمرار التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بعد أخذ اللقاح، وفي مقدمتها عدم التهاون بخطورة أزمة «كورونا»، والتقيد بالقوانين والإرشادات، للوصول إلى مرحلة صفر إصابة في المستقبل القريب، وأفادوا بأن الالتزام هو مسؤولية فردية وواجب وطني على كل فرد في المجتمع المغربي.