أكد محامي المغرب أوليفييه باراتيللي، في قضية بيغاسوس، أن منظمة ”فوربيدن ستوريز“ ومنظمة العفو الدولية لم تنجحا في تقديم دليل على اتهاماتهما ضد المغرب بشأن استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، بعد انقضاء مهلة العشرة أيام.
وأوضح محامي المغرب، في مقابلة حصرية مع قناة ”CNews ”الفرنسية، أنه ”بعد انقضاء عشرة أيام لم تنشر القصص الممنوعة ومنظمة العفو الدولية أي شيء أو دليل على التهم الموجهة للمغرب، مما يدل على أنها مجرد خدعة واتهامات باطلة.
وأشار باراتيللي إلى أن المغرب قد ”لجأ إلى كل من القضاء الفرنسي والألماني والإسباني“. وكانت الرباط قد وضعت شكاية ضد
منظمة ”فوربيدن ستوريز“ ومنظمة العفو الدولية، وكذلك صحيفة ”لوموند“ و ”ميديابارت“ و ”راديو فرنسا“. وفي الثالث من غشت الجاري، تقدم المغرب، في شخص سفيرة المملكة ببرلين، زهور العلوي، بألمانيا، بطلب إصدار أمر قضائي ضد شركة نشر صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”.
وأضاف المحامي أنه سيقدم للمدعي العام في باريس ”تقريرا حول الخبرة المعلوماتية تم إعدادها من قبل هيئة خبراء(…) تستبعد أي استخدام لهذا البرنامج من قبل المغرب“.
وبحسب باراتيللي فإن المغرب ”لديه منتقدين على الساحة الدولية، خصوصا أن المغرب رائد في الكفاح الدولي ضد الإرهاب، وهو
صديق دائم لفرنسا، وساعدها كثيرا في إحباط عدد من الهجمات على أراضيها، وهو ما قد يصير استياء البعض، ولهذا طلبنا من
القضاء الفرنسي التوضيح لمعرفة من وراء (هذه القضية)، ومن يمكن أن يكون وراء هذا التالعب“ .