بعد أن تسلحت لاعبات المنتخب النسوي بكثير من العزيمة والتفاني وهزمن المنتخب الكوري-الجنوبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم للسيدات، بلع جيراندو لسانه بعد الرد الصاعق صبيحة اليوم الأحد من على أرضية ملعب هيندمارش” بأديلايد (أستراليا) حيث زأرت اللبؤات بشراسة.
فهل لجيراندو ان يخرج ويمدح لاعبة المنتخب النسوي المحجبة نهيلة بنزينة، أم همه الوحيد هو نشر السواد، متناسيا المقولة الشهيرة “من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”، فكيف يعقل أن يقذف الهارب نحو كندا سيدات المنتخب الوطني لكرة القدم ﺑـ “المثلية”، في حين محلات الألبسة الرجالية الخاصة به تشجع على هذه الميولات الجنسية ويسوق للأمر علانية عبر صفحاته الافتراضية. وهنا يقف المنطق حائرا أمام تحركات فاسد يدعي اليوم اصطفافه إلى جانب الحق وفضح المفسدين.