في صورة تعكس تنوع المجتمع في العادات والملامح، وتوحدهم في شعيرة العيد، وبحضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي وعدد من المسؤولين بينهم والي أمن طنجة عبد الكبير فرح، وعمر مورو رئيس جهة الشمال، ومحمد الحميدي رئيس مجلس عمالة طنجة ومنير ليموري رئيس جماعة طنجة، إلى جانب ممثلي مختلف المصالح الخارجية، وعدة شخصيات قضائية ومدنية وعسكرية وسياسية، وممثلي المجتمع المدني. حيث أقام الآلاف من سكان طنجة، اليوم الأربعاء فاتح شوال الموافق ل 10 أبريل الجاري، صلاة عيد الفطر بمسجد السوريين بعد أن توافدوا إليه من أنحاء مختلفة.
ومع تباشير الصباح، توافد جموع المصلين من أماكن بعيدة، مولّين وجهتهم إلى مختلف فضاءات إقامة صلاة العيد، في كل من مصلى جامع السوريين بساحة الجامعة العربية وساحة الكويت التي تضم مسجد محمد الخامس بحي إيبيريا، فضلا عن بقية المساجد المتواجدة في مختلف الأحياء التي تعالت من مآذنها منذ ساعات الصباح المبكرة أصوات تكبيرات العيد على الطريقة المغربية المعمول بها في مدينة طنجة.
واستمع الجميع إلى خطبة العيد، ثم ابتهل الخطيب إلى الباري تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين، ويؤيده بتوفيقه، ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وينبته نباتا حسنا، ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع الخطيب إلى الله عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والغفران على الملكين الراحلين، المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، ويطيب ثراهما ويجزيهما عن أمتهما خير الجزاء.