Site icon Chamalpress | شمال بريس

الحسيمة تحتفل بعيد الفطر.. فرحة تعمّ الشوارع وأمن مستتب بجهود رجال الشرطة

عاشت مدينة الحسيمة على وقع أجواء احتفالية رائعة خلال أيام عيد الفطر، حيث امتلأت ساحات المدينة بالحركة والحيوية، وسط فرحة عارمة بدت واضحة على وجوه الساكنة، وخاصة الأطفال الذين استمتعوا بألعابهم وجولاتهم في فضاءات المدينة، مرتدين ملابس العيد الجديدة، في مشهد يعكس الألفة والبهجة التي تميز هذه المناسبة الدينية.

وقد فضل العديد من الشباب قضاء أوقات العيد في أجواء ودية، حيث اختار بعضهم الجلوس في المقاهي للقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث، بينما آثر آخرون التنزه بين أزقة المدينة. وشهدت الساحات العامة، مثل كورنيش “كالابونيطا” وساحة محمد السادس والساحة الجديدة المقابلة للإقامة الملكية، إقبالاً كثيفاً من العائلات التي اجتمعت في أجواء يملؤها الفرح والسكينة، حيث تعالت الضحكات وترددت الأهازيج، بينما سجلت محلات الحلويات والمقاهي نشاطاً استثنائياً، تزامناً مع استمرار العائلات في تبادل الزيارات وتقاسم لحظات البهجة بهذه المناسبة السعيدة.

ولضمان أمن المواطنين وانسيابية حركة السير، انتشرت عناصر الأمن الوطني في مختلف شوارع الحسيمة، حيث حرصوا على تأمين الطرقات، وتنظيم السير خاصة مع تزايد أعداد السيارات والمارة. وتمركزت عناصر الشرطة عند المدارات الرئيسية والمناطق الحيوية، حيث سهرت على تنظيم السير وتوجيه المواطنين، تفاديا للازدحام أو وقوع أي حوادث قد تعكر صفو هذه المناسبة السعيدة.. وقد جسد هذا الحضور اليقظ التوجيهات الصارمة التي يحرص عليها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، لضمان أمن المواطنين وتوفير الأجواء الملائمة للاحتفال، في إطار استراتيجيته المتقدمة لتعزيز الثقة بين الأمن والمجتمع.

وقد لقيت هذه الجهود استحساناً كبيراً من قبل سكان المدينة وزوارها، الذين أعربوا عن تقديرهم للدور الفعّال الذي تلعبه المؤسسة الأمنية في حماية المواطنين وخدمتهم، خصوصاً خلال المناسبات التي تشهد تجمعات كبيرة. وبذلك، شكل عيد الفطر بالحسيمة فرصة لتجديد أواصر المحبة بين العائلات والأصدقاء، وتجسيد قيم التعايش والفرح في ظل أجواء آمنة ومستقرة.

Exit mobile version