Site icon Chamalpress | شمال بريس

فضيحة مدوية لقنبيلاندو النصاب.. من “رجل أعمال” إلى “سرباي” في مطعم كندي!

 ها هو النصاب قنبيلاندو يسقط من برجه الورقي، بعدما ظهر في فيديو داخل مطعم كندي متواضع، وهو يتلقى التعليمات من رب عمله المغربي، محمد جابري، الذي أمره بالتحلي باللباقة في خدمة الزبائن! هذا المشهد الصادم نسف أكاذيب قنبيلاندو، الذي طالما روّج لنفسه كرجل أعمال ناجح يمتطي السيارات الفارهة ويتحدث عن مشاريع وهمية.

الحقيقة التي فضحها الفيديو أظهرت أنه مجرد نادل يعيش على هامش الحياة الكندية، بعيدا عن وهم الرفاهية والنجاح.

الأكثر إثارة أن المطعم الذي يشتغل فيه قنبيلاندو مملوك جزئيا لزوجته، التي تشتغل معه كطاهية، في دليل واضح على أن هذا “المقاول الكبير” لم يجد وظيفة سوى “سرباي” بفضل زوجته، بعدما فشل في العثور على عمل قار.

لكن القنبلة الحقيقية تكمن في الشرط الصارم الذي وضعه محمد جابري على هذا النصاب: “عدم تصوير فيديوهات ابتزازية ضد المغرب من داخل المطعم”، وهو شرط يكشف أن جابري نفسه يدرك جيدا أنشطة قنبيلاندو المشبوهة ويحاول تحييدها عن سمعته! وهنا يطرح المتابعون سؤالا مشروعا: كيف لصعلوك يعمل كنادل بسيط أن يظهر بسيارات فاخرة في فيديوهاته؟

الجواب ببساطة: هذه السيارات ليست ملكه بل مستأجرة، استخدمها لبناء صورة زائفة عن “رجل الأعمال المترف” لإقناع ضحاياه بأنه لا يحتاج المال، بينما دخله الوحيد هو “بقشيش” المطعم وبعض قروش الإعلانات! هكذا تتعرى أكاذيب النصاب قنبيلاندو، الذي حاول خداع المتابعين بهالة وهمية سرعان ما تبخرت أمام حقيقة مطعمه الكندي المتواضع.

أما أنتم أيها المغاربة، فها هي الحقيقة التي تستحق أن تعرفوها: المناضل المزيف مجرد نادل يبيع الوهم!  عاش الوطن، ولا عزاء للنصابين.

Exit mobile version