أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن تتويج عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بلقب أفضل شخصية أمنية لسنة 2025، تقديراً لجهوده المتواصلة في محاربة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار داخل المغرب وخارجه.
وأوضحت المنظمة في بلاغها الذي توصلت به جريدة شمال بريس أن هذا التتويج جاء استناداً إلى معايير موضوعية وميدانية وحقوقية، مشيرة إلى أن حموشي تمكن، بفضل حنكته وكفاءته العالية ووطنيته الصادقة، من إرساء نموذج أمني رائد يشهد له على المستويين الوطني والدولي.
وأضاف البلاغ أن المنظمة سبق أن اختارت حموشي سنة 2022 لنفس اللقب، ما يعكس استمرارية العطاء والنهج الإصلاحي العميق الذي يقوده على رأس جهازين أمنيين حيويين.
وأكدت المنظمة أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني برهن، على امتداد مسيرته المهنية، على رؤية استراتيجية واضحة، مكنت من تحديث البنية الأمنية المغربية وتطوير قدراتها الاستخباراتية والتقنية، لتصبح ضمن الأكثر فعالية واحترافية عربياً وإفريقياً، بل وحتى على الصعيد الدولي.
وقد حظي حموشي، وفق المصدر ذاته، بتقدير وإشادة واسعة من شركاء دوليين في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، حيث أضحت المملكة المغربية شريكاً محورياً في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وعلى الصعيد العربي، تم اختيار حموشي ضمن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى جانب شخصيات أكاديمية وأمنية بارزة، في اعتراف بمكانته كقائد أمني له وزنه في الساحة العربية.
أما وطنياً، فقد سجل حموشي حضوراً بارزاً من خلال مبادرات اجتماعية وإنسانية استهدفت نساء ورجال الأمن الوطني، سواء عبر تحسين ظروف عملهم أو توفير دعم صحي واستشفائي لفائدة المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة، في إطار مقاربة إنسانية غير مسبوقة.