أعربت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع لما ورد في المقال المنشور بجريدة “لوموند” الفرنسية بتاريخ 25 غشت 2025، والذي تضمن – حسب المنظمة – “مغالطات مسمومة وأكاذيب ممنهجة وتطاولًا سافرًا على المؤسسة الملكية”.
وأكدت المنظمة في بلاغ لها أن مضمون المقال لا يعدو كونه “تكرارًا بائسًا لأكاذيب ومواقف عدائية” اعتادت جهات معروفة على ترويجها، في محاولة للنيل من صورة جلالة الملك محمد السادس، ومن استقرار المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية.
وشددت الأمانة العامة للمنظمة على أن المساس بالمؤسسة الملكية يمثل خطًا أحمر لا يمكن القبول به تحت أي مبرر، مشيرة إلى أن الشعب المغربي يرفض بشكل مطلق كل إساءة لمقدساته وثوابته الوطنية، وفي مقدمتها الملكية التي تجسد عمق الشرعية التاريخية والدستورية للدولة المغربية.
ودعت المنظمة جريدة “لوموند” إلى تقديم اعتذار رسمي والتوقف عن “الانزلاق في حملات مأجورة تخدم أجندات معادية للمغرب”، مؤكدة في الوقت ذاته على التلاحم الوطني القوي والمتجدد خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واختتم البلاغ بتأكيد المنظمة أن المغرب سيظل بلدًا قويًا، شامخًا، وموحدًا بقيادة الملك، وهو ما يشكل صمام أمان لمسيرته الديمقراطية والتنموية.