Site icon Chamalpress | شمال بريس

إشادة المغاربة بمبادرات عبد اللطيف حموشي تجاه أسر رجال الأمن

تفاعل المغاربة بإعجاب وتقدير كبيرين مع المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي يحرص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على القيام بها لفائدة أسر وأبناء وأرامل أسرة الأمن الوطني، في تجسيد عميق لقيم التضامن والوفاء التي تميز المؤسسة الأمنية المغربية.

فقد جسدت الزيارة الأخيرة التي قام بها السيد حموشي إلى منزل أسرة الشرطي شهيد الواجب بمدينة إيموزار، والذي توفي أثناء مزاولته لمهامه إثر اعتداء جسدي خطير، لحظة مؤثرة عكست المكانة التي تحظى بها أسر رجال الأمن في وجدان المؤسسة الأمنية. حيث قدم المدير العام تعازيه الشخصية لأرملة الفقيد وأبنائه الأربعة الصغار ووالده، مؤكداً أن التضحية التي قدمها الشهيد ستبقى محفورة في سجل الوفاء الوطني.

ولم يقتصر الأمر على الجانب الرمزي والمعنوي، بل شمل أيضاً إجراءات عملية تجسد الرعاية المستمرة لهذه الفئة؛ إذ تقرر تخصيص مساعدة مالية استثنائية تصرف سنوياً لأبناء الفقيد إلى غاية إنهائهم لدراساتهم الجامعية، فضلاً عن دعم أرملته في امتلاك شقة سكنية ضمن المبادرات المجتمعية التي تستهدف أيتام وأرامل أسرة الأمن الوطني. كما سبق للمدير العام أن منح ترقية استثنائية للفقيد إلى رتبة ضابط، بترتيب آثارها المادية لفائدة ذوي حقوقه، في خطوة وُصفت بأنها عرفان مستحق لتضحياته الجسيمة.

هذه المبادرات لقيت إشادة واسعة من طرف الرأي العام الوطني، الذي اعتبر أن عبد اللطيف حموشي يرسخ من خلالها صورة رجل الدولة الحريص على أن يظل جهاز الأمن سنداً لأفراده في حياتهم وبعد استشهادهم. كما عبر العديد من المتابعين عن أن هذه الالتفاتات الإنسانية تعكس بجلاء البعد الاجتماعي للمؤسسة الأمنية المغربية، وتجعل الانتماء إليها مصدر فخر واعتزاز.

لقد أصبح واضحاً أن السياسة التي ينهجها المدير العام للأمن الوطني تقوم على الجمع بين صرامة المسؤولية الأمنية ورقة البعد الإنساني، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة العناية برجال الأمن وأسرهم، والاعتراف بتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره. وهي مقاربة إنسانية راقية تعزز الثقة بين المواطن وجهاز الأمن، وتكرس مكانة المغرب كبلد وفي لأبنائه، يحفظ كرامتهم في حياتهم وبعد استشهادهم، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.

Exit mobile version