Site icon Chamalpress | شمال بريس

علي أعراس.. من سجين الإرهاب إلى بوق التحريض ضد المغرب

ما أبشع أن يعود اسم علي أعراس إلى الواجهة، لا كـ”معتقل سابق” راجع نفسه، بل كصوت حاقد يطالب إسبانيا علنا بتسليح الانفصاليين لضرب المغرب واستهداف مصالحه الاستراتيجية.

الرجل الذي سبق أن أدين بجرائم مرتبطة بالإرهاب والإمداد بالسلاح، يكشف اليوم من مدينة جيرونا الإسبانية عن وجهه الحقيقي: عقلية لم تغادر مستنقع العنف والتحريض، بل ازدادت جرأة في دعوة مباشرة للحرب على وطنه الأم.

هذه التصريحات ليست مجرد كلمات عابرة، بل تحريض صريح على الإرهاب، يضع السلطات الإسبانية أمام مسؤولية كبرى: هل ستتغاضى عن دعوات علنية لتسليح جماعات متطرفة؟ أم ستلتزم بمواثيقها الدولية في محاربة الإرهاب؟

فالمغرب، الذي راكم تجربة رائدة في مكافحة التطرف، لن تهزه أبواق مأجورة ولا مخططات عقيمة. أعراس وأمثاله، مهما صرخوا، لن يكونوا سوى أدوات صغيرة في مشاريع فاشلة، تتحطم عند أول مواجهة مع وعي المغاربة وتلاحمهم حول ثوابتهم الوطنية.

Exit mobile version