نشرت الصحافية نجيبة جلال، اليوم الأربعاء، على قناتها بمنصة اليوتيوب الجزء الأول من سلسلة تنوي تخصيص حلقاتها لكواليس استقطاب زميلها السابق علي المرابط للمعارضين الجدد.
وفي هذا الصدد، أكدت المتحدثة، أن علي المرابط يختار ضحاياه من العدميين بعناية فائقة، بحيث يستغلهم بما يسمح له بإلاضرار بصورة الملكية والمؤسسات الأمنية وكذا قضية الصحراء المغربية. وهكذا، تتابع نجيبة جلال، تحول علي المرابط في أعين طالبي اللجوء السياسي بالديار الإسبانية إلى طوق النجاة، بفضل مقالاته التي دعمت طلباتهم المرفوعة في الموضوع، على غرار عائشة رمضان، زوجة الانفصالي علي سالم التامك، التي تمكنت من الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا شهر ماي 2006، أي بعد سنة من نشر المرابط مقال لصالحها بصحيفة “الموندو”.
وبالمثل، تضيف ذات المتحدثة، إلى أنه بعد شهر من نشر المقال المذكور، كتبت لمرابط مقالًا آخر عن عائشة رمضان على نفس الصحيفة، لكن وقعه باسم زميلته مارتا أرويو محاولا حينها، بخبث، دمج شهادة أحد المنشقين عن جهاز القوات المساعدة برتبة “مخازني” المتواجد حاليا بمنفاه الاختياري بدولة بلجيكا والذي قضى فترة من الزمن في مركز استقبال اللاجئين في ألكوبينداس بإسبانيا إلى جانب عائشة رمضان. إصرار المرابط على حشر اسم هشام البوشتي كان من باب إكساب هرطقاته حول الأجهزة الأمنية بالمغرب شيئا من الشرعية.
ولأن كافة تحركات علي المرابط ليست بريئة أو تخدم الإنسانية في شيء، أوضحت نجيبة جلال أن هشام البوشتي ذي الماضي الحافل بعمليات التزوير داخل مقر عمله، نظمت له عائشة رمضان بمعية عبد الإله عيسو المقيمين جميعهم بنفس مركز استقبال اللاجئين بإسبانيا، (نظمت لهم) لقاءا مع علي المرابط الذي عبر لهم عن استعداده لتبنيهم شريطة الإضرار بصورة النظام المغربي.
ووفق تصريحات نجيبة جلال، فإن “جهاز الأمن العسكري” الذي ادعى هشام البوشتي أنه ينتمي إليه، لا وجود له أساسا بالمغرب، مضيفة أن القوات المساعدة لا تقدم قط أي معلومات استخباراتية. كاشفة اللثام، عن نسخة من البطاقة المهنية الخاصة بالمعني بالأمر، وهي وثيقة مزورة لاحتوائها على العديد من الأخطاء الإملائية وافتقارها لرتبته العسكرية، مما يبرهن، تخلص المتحدثة، إلى أنها مفبركة.
تعليقات الزوار ( 0 )