أطلق نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي وسمًا تحت عنوان #فخورون_بملكنا، في حملة واسعة تهدف إلى التعبير عن الدعم والولاء للملك محمد السادس، والرد على محاولات التشويش التي تستهدف المس بصورة المؤسسة الملكية.
وقد لقي الوسم انتشارًا لافتًا داخل المغرب وخارجه، حيث عجّت التدوينات بمضامين تشيد بدور الملك في ترسيخ الاستقرار وتوجيه البلاد نحو التقدم، معتبرين أن كل استهداف للمؤسسة الملكية هو مس مباشر بوحدة الدولة واستقرارها.
وتأتي هذه المبادرة الشعبية في سياق تصاعد بعض الخطابات التي حاولت النيل من رمزية الملك ومكانته داخل الدولة والمجتمع، ما دفع آلاف المغاربة إلى تحويل منصات التواصل إلى ساحة للتعبير عن التمسك بثوابتهم الوطنية والدفاع عنها بلغة العصر: الإعلام الرقمي.
وعدّد المشاركون في الحملة ما تحقق خلال العقدين الماضيين من إنجازات تنموية كبرى، سواء في مجال البنية التحتية أو الإصلاحات الاجتماعية أو تعزيز الحضور الدبلوماسي للمغرب، مؤكدين أن هذه المكتسبات حصيلة قيادة ملكية حكيمة.
ويُبرز انتشار وسم “فخورون بملكنا” عمق الوعي المجتمعي بأهمية حماية الرموز الوطنية، ويؤكد أن الالتفاف الشعبي حول الملكية لا يزال راسخًا، في مواجهة كل محاولات التشويش على وحدة الوطن ومؤسساته.
تعليقات الزوار ( 0 )