-
°C
weather
+ تابعنا

طنجة تحتضن اجتماعا لتقييم مخطط تدبير مصيدة “الزريقة الوردية” بالمتوسط

كتب في 12 سبتمبر 2025 - 4:10 م

يحتضن المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، اجتماعا رسميا خُصص لعرض نتائج تقييم مخطط تهيئة وتدبير مصيدة سمك الزريقة الوردية (Pagellus bogaraveo) بالبحر الأبيض المتوسط.

وقد دعت كتابة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري مختلف الهيئات المهنية للمشاركة في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار التقييم الدوري الذي تشرف عليه الهيئة العامة لمصايد البحر الأبيض المتوسط. ويهدف الاجتماع إلى قياس مدى نجاعة الاستراتيجية الوطنية في تدبير هذه المصيدة الحساسة، وضمان استدامة المخزون السمكي وتوازن المنظومة البحرية.

غرفة الصيد البحري المتوسطية نوهت بهذا الموعد، معتبرة إياه محطة مهمة لتعزيز التنسيق بين كافة الفاعلين، ومواصلة الإصلاحات في اتجاه تكريس الحكامة الرشيدة في القطاع، خدمة للتنمية المستدامة وضمان مستقبل مهنيي الصيد البحري بالمنطقة.

يأتي هذا الاجتماع بعد صدور قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 542.24، والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 7300، والذي يحدد تفاصيل مخطط تهيئة وتدبير المصيدة داخل مياه البحر الأبيض المتوسط، وتحديدا بمنطقة بحر البوران بين خطي الطول ‘‘33’55°05 غربا و‘‘42’12°02 غربا.

وينص القرار على حصر نشاط صيد الزريقة الوردية (المعروفة محليا بـ”البوراس”) في سفن الصيد بالخيط والقوارب التقليدية المسجلة سنويا لدى الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، مع تحديد الطاقة الاستيعابية للأسطول في 75 سفينة صيد بالخيط و250 قاربا تقليديا.

وكانت الوزارة الوصية قد حددت الحاصل الإجمالي المسموح به خلال الموسم الماضي في حدود 130,2 طن، موزعة بين مختلف الموانئ ونقط الصيد على الواجهة المتوسطية، منها 5 أطنان لميناء الناظور، و5 أطنان لميناء الحسيمة، و10 أطنان لمينائي الجبهة والمضيق، فيما خُصصت الحصة الأكبر، والمقدرة بـ 110,2 طن، لميناء طنجة وباقي نقط التفريغ بالمتوسط.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .