عززت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي آلياتها التقنية لرصد التسريبات الرقمية على الأنترنت المظلم، في خطوة جديدة نحو حماية البيانات الخاصة للمواطنين ومكافحة النشر غير المشروع للمعلومات الحساسة.
وأوضحت اللجنة، في بلاغ رسمي، أنها باتت قادرة على تتبع النشر غير اللائق للمعطيات ذات الطابع الشخصي عبر شبكة “الدارك ويب”، مؤكدة أنها ستقوم بإشعار مسؤولي معالجة المعطيات المعنيين وتطبيق المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 08-09، خصوصاً في الحالات التي لم يتم فيها الإخطار المسبق للجنة حول معالجات المعطيات.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور جاء بعد اعتماد أول أداة لأتمتة عمليات الرصد، تم تطويرها من طرف شركة DEFENDIS المتخصصة في الأمن السيبراني، على أن يتم لاحقاً تزويد اللجنة بأدوات إضافية لتعزيز مراقبتها للمجال الرقمي.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز السيادة الرقمية وحماية الحياة الخاصة للأفراد، خاصة في ظل تنامي مخاطر القرصنة وتسريب البيانات على الشبكات المظلمة.


تعليقات الزوار ( 0 )