حظي المعتقل المفرج عنه “محمد جلول” صبيحة يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017، بإستقبال مميز بمسقط رأسه آيث بوعياش، مباشرة بعد وصوله من تيفلت حيث قضي آخر أيام محكوميته التي دامت خمس سنوات و شهرا واحدا.
و كانت جموع غفيرة جدا محتشدة بالساحة الكبرى وسط آيث بوعياش في إنتظار موكب المعتقل، و مباشرة بعد وصوله تعالت الشعارات و الزغاريد، في جو تضامني لم تشهده المنطقة منذ مدة، حيث ذكر هذا الحدث السكان المحليين بجنازة كمال الحساني منذ سنوات، و التي عرفت مشاركة الآلاف آنذاك .
و قد ألقى جلول بعد وصوله، كلمة وسط الحشود أكد فيها أنه لازال على العهد و أن السنين التي قضاها بالسجن لم تغيره و يعتبرها تضحية بسيطة في سبيل الوطن، و شدد على ضرورة الوحدة و نهج خيار النضال الديمقراطي الحضاري لبلوغ الأهداف المنشودة، و التي لخصها في المواطنة و العيش الكريم في هذا الوطن الذي يجمعنا، على حد تعبيره.
مباشرة بعد ذلك إنتقل جلول لمدينة الحسيمة حيث ألقى كلمة مقتضبة بالساحة الكبرى، التي ظلت منذ مدة عصية على تنظيم أي وقفة، و شدد في مداخلته على نفس ما قاله في آيث بوعياش.
يشار إلى أنه من المنتظر أن يتم تنظيم مهرجان خطابي يوم غد الأربعاء بأيث بوعياش على شرف جلول، بمشاركة هيئات حقوقية و مدنية و نشطاء الحراك بمختلف مناطق الريف.
ع.الغفور الطرهوشي/فري ريف
تعليقات الزوار ( 0 )