وأوضح المنظمون، في لقاء صحافي أمس الأربعاء، أن هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بتعاون مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وبشراكة مع مجموعة “ميسيون كونسي”، يشكل ملتقى للقاء بين المؤسسات والمهنيين في مجال العقار والبناء والخدمات.
وحسب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، فإن الدورة الثانية للمعرض الجهوي للعقار والبناء تهدف، على الخصوص، إلى النهوض بقطاع العقار بالمدينة، التي سجلت بها المبيعات انكماشا جراء عدة إكراهات، وتسعى كذلك إلى إلى الانفتاح على قطاعات أخرى من قبيل الصناعة والصناعة التقليدية اللذين يحظيان بمكانة متميزة.
وأضاف مورو أنه تبعا للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، التي شهدت مشاركة مائة من العارضين واستقطبت ما لا يقل عن 11 ألف زائر، في فضاء بلغ ثلاثة آلاف متر مربع، فإن الدورة الثانية للمعرض الجهوي للعقار والبناء بطنجة ستنظم على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع لفائدة 150 عارضا يمثلون، بالخصوص، المؤسسات العمومية، والفاعلين العموميين والخواص، والمنعشين العقاريين والمنتجين ومصنعي مواد البناء، ويتوفع أن يستقطب ما لايقل عن 20 ألف زائر.
من جهته، أوضح رئيس جمعية المنعشين العقاريين بطنجة، عيسى بن يعقوب، أن هذا المعرض، يعتبر مناسبة لإعادة الثقة في القطاع الذي يعاني من أزمة حادة، في ظل الأزمة التي يعاني منها، والمتمثلة في التراجع الذي يسجله سنة بعد أخرى. سجلت إنجاز عدد أقل من المشاريع التي تراجع نسبتها بنحو 50 في المائة.
ولفت بن يعقوقب، إلى أن برمجة المعرض خلال الفترة الصيفية، من شأنه أن يمنح أملا كبيرا للمهنيين، بالنظر إلى أن ذلك سيمكن من استقطاب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يشكلون نحو 40 في المائة من زبناء قطاع العقار
وسيتم، بموازاة هذا المعرض، تنظيمعدة تظاهرات بهدف تبادل التجارب وأقامة شراكات بين مختلف الفاعلين في القطاع، وكذا إبراز التوجه الجديد لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تطمح إلى أن تصبح قطبا جهويا مستقطبا للتنمية السوسيو-اقتصادية وفضاء اقتصاديا نموذجيا على الصعيد القاري والدولي.
ويمنح المعرض الجهوي للعقار والبناء 2017 للمشاركين فيه فرصة لمواكبة تطور قطاع العقار والبناء والتعرف على الفرص المتاحة من خلال المشاريع الكبرى بالجهة، ومن بينها المدينة الجديدة مدينة محمد السادس طنجة-تيك” وبرامج كبرى أخرى للتنمية المندمجة.
تعليقات الزوار ( 0 )