بعد الأنباء التي راجت عن قرار إعفاء طال والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، نفى مصدر مأذون من ولاية الجهة، اليوم الخميس، صحة هذه المعطيات مؤكدا أن الوالي مستمر في ممارسة مهامه.
وراجت صبيحة اليوم الخميس 25 ماي الجاري، أخبار عن إقالة الوالي اليعقوبي الذي يرفع بعض نشطاء “حراك الريف”، بعض المطالب برحيله.
وعلمت جريدة شمال بريس من لدن المصدر ذاته، أن الوالي محمد اليعقوبي، يستعد خلال الساعات المقبلة لعقد عدة لقاءات مع هيئات رسمية ومدنية بإقليم الحسيمة، التي تشهد حراكا مستمرا منذ أزيد من ستة أشهر، مؤكدا أن اليعقوبي، ما زال يمثل المسؤول الأول في سلك الإدارة الترابية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويتواجد والي الجهة، منذ عدة أسابيع بمدينة الحسيمة، من أجل الإشراف المباشر على مختلف المشاريع والجهود التنموية التي تشهدها المنطقة، كما يعقد لقاءات مستمرة مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وكذا مسؤولين بالإدارات المركزية، من أجل بحث كافة سبل تحقيق مطالب المواطنين في إقليم الحسيمة.
وينظر العديد من المراقبين، إلى أن إمكانية إعفاء الوالي محمد اليعقوبي، من مهامه، تبقى مستبعدة في الوقت الحالي، بالنظر إلى مسؤولياته المتعددة، وعلى رأسها الإشراف المباشر على عدة مشاريع واوراش في مناطق مختلفة بالجهة، مثل طنجة وتطوان والحسيمة.
وكان الوالي محمد اليعقوبي، قد تسلم مهامه رسميا كمسؤول للإدارة الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في أكتوبر 2015، انسجاما مع التقسيم الجهوي الذي اعتمده المغرب أوائل نفس العام. وقد شغل قبل ذلك منصب والي الجهة في الصيغة القديمة للتوزيع الجهوي.
تعليقات الزوار ( 0 )