-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال الأمن المغربي يضع يده على “الرجل الثاني” في احتجاجات الحسيمة

الأمن المغربي يضع يده على “الرجل الثاني” في احتجاجات الحسيمة

كتبه كتب في 5 يونيو 2017 - 2:13 ص

ما تزال حملة الاعتقالات في أوساط نشطاء “حراك الريف” متواصلة، حيث طال الإجراء الأمني، وجها جديدا من رموز الاحتجاجات المستمرة في مدينة الحسيمة، ويتعلق الأمر بنبيل أحمجيق، الذي يوصف بـ”الرجل الثاني” في الحراك.

وقال عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة الدفاع عن نشطاء “حراك الريف” الموقوفين في الحسيمة، في تدوينة له بالفايسبوك إنه ” تم إلقاء القبض على نبيل صباح اليوم من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.

ولم تورد المصادر الرسمية، أي تأكيد لخبر اعتقال أحمجيق، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني بالحراك بعد ناصر الزفزافي، إذ سبق أن دعا إلى إضراب عام لثلاثة أيام بمدينة الحسيمة، بدأ الجمعة الماضي واستمر 3 أيام.

وأحالت النيابة العامة 20 من نشطاء “حراك الريف” شمالي البلاد، إلى قاضي التحقيق بتهم “المس بالسلامة الداخلية للدولة ووحدة المملكة وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها.

وسبق أن أعلن محمد أقوير، الوكيل العام (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، ارتفاع عدد الموقوفين على إثر أحداث الحسيمة إلى 40.

واستمرت الاحتجاجات الداعمة لـ”حراك الريف” خلال ليلة الاثنين، حيث شهدت الرباط وقفة احتجاجية أمام البرلمان، بالإضافة إلى مسيرات، ووقفات في عدد من مدن الشمال مثل الحسيمة والناظور وامزورن.

و الخميس الماضي، قالت الحكومة المغربية إن الاحتجاجات في منطقة الريف وبينها الحسيمة، “مشروعة” و”يكفلها القانون”، وأفاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن حكومته تعمل على الاستجابة للمطالب بـ”طريقة معقولة وسريعة” حسب الإمكانيات المتوفرة.

وأكد العثماني، خلال افتتاح المجلس الأسبوعي للحكومة، أن حكومته “تحترم حقوق الإنسان، وحقوق المتهمين، إن كان هناك متهمين، واحترام المساطر (الإجراءات القانونية) كما هي منصوص عليها قانونياً”.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .