بعد أن تمكنت مصالح الأمن بتطوان بتنسيق مع أمن طنجة، يومه الجمعة 7 يوليوز 2017، من اعتقال المنعش العقاري المدعو “الكواز“، بطل فضيحة بيع شقق بمركبات سكنية بمدينة مرتيل وأمسا، لأكثر من مالك واحد قبل أن يختفي عن الأنظار.
هذا وعبر ضحايا مابات يعرف إعلاميا ب”مافيا العقار الكواز” بكل من مدينة مرتيل وأمسا، والذين يقدر عددهم بأكثر من 140 ضحية، – عبروا- عن ارتياحهم لاعتقال المدعو الكواز، مطالبين في ذات السياق من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باعتقال شركاءه في عملية النصب وخاصة المدعو “رزقي” والمدعو “النيل” .
وتعود فصول هذه القضية لسنة 2015، حينما اكتشف مجموعة من الأشخاص، يفوق عددهم 140 شخص من تطوان ومدن مختلفة أخرى، من بينهم موظفون وقضاة وعمال بديار المهجر، كانوا قد اقتنوا شقق بمركب جديد بين مرتيل وكابونيغرو، (اكتشفوا) أنهم كانوا ضحية عملية نصب محكمة، بحيث بيعت منازلهم أكثر من مرة قبل أن يفر صاحب المشروع إلى خارج أرض الوطن، وبالضبط إلى مدينة مربيا جنوب إسبانيا.
وقد بلغنا من مصادر موثوقة أن رئيس جماعة مارتيل قد ذكر أسمه في ملف “الكواز” بعد أن كان يخترق القانون بإعطائه الرخص بدون اللجوء للوكالة الحضرية، ورخص تسليم السكن قبل انتهاء اشغال البناء مقابل أموال، بالإضافة لرخص بناء مجمعات سكنية في أراضي مخصصة للفيلات.
حيث أن “الكواز” ذكر أيضا إسم الوسيط “المباركي” الملقب بـ “الطيارة” ذو السوابق في تزوير الأموال وتهم أخرى كالهجرة الغير شرعية.
ومؤخرا أصبح موضوع مارتيل من المواضيع التي لا تبشر بالخير بالنسبة للمدينة رغم الإهتمام المولوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ولذلك يرى بعض المدونين الفايسبوكيين أنه على وزارة الداخلية التدخل في الكوارث الإدارية التي تشهدها المدينة قبل فوات الأوان
تعليقات الزوار ( 0 )