ظهر في هذه الآونة الاخيرة ان بعض الهيئات الذين يدعون الدفاع عن حقوق منطقة الريف وبعض المواقع الالكترونية اللامسؤولة التي تنادي لمقاطعة احدى شعائر الدين الاسلامي وهي اضحيت العيد.
فهؤلاء الاشخاص بعد ان ادت تصرفاتهم اللامسؤولة في الماضي جعلت ان الزوار يفرون من المدينة التي هي معروفة باقتصاد موسمي سياحي مرتبط بالصيف حيث ان هذه السنة اتجه زوار المدينة لمدن اخرى.
وقد ادى غياب الوافدين على الحسيمة من تقليص المعاملات التجارية بالمنطقة وادى لتراكمات من الديون على تجار المنطقة خصوصا ان حجم المعاملات نقص بشكر كبير وفضيع ،مما ادى لطرق التجار لأبواب المسؤولين من اجل مساعدتهم في الديون المتراكمة عليهم.
ومن هنا نرى ان من يريدون تخريب المنطقة لم يشفى لهم غليل من ما قامو به ونجدهم اليوم يريدون المس باحد الشعائر الدينية وهي اضحية العيد.
اذن نرى ان من يدعون لمقاطعة العيد هم من يكدون الحقد للمنطقة العزيزة على كل الشرفاء وكل المغارية ،حيث قاموا بتحطيم اقتصادها الذي يعول عليه مجموعة كبيرة من التجار الموسميين واليوم يريدون صنع حاجز بينها وبين الدين الاسلامي الحنيف الذي هو دين المغاربة ككل.
وهنا السؤال يطرح نفسه ، الى اين وحتى متى سيشفى غليل هؤلاء الاشخاص سواءا المتواجدين داخل او خارج المدينة على مدينة الحسيمة.
تعليقات الزوار ( 0 )