في خطوة لها أكثر من دلالة وعنوان، قام الملك محمد السادس نصره الله بزيارة تعد سابقة لمقر الجهاز الإستخباراتي المعروف بـ “الديستي” حيث تدل هذه الزيارة على العناية المولوية التي يوليها جلالته لرجال المؤسسة وللإدارة الأمنية الحساسة التي تسهر على حماية وضمان أمن وسلامة المواطنين، والحفاظ على ممتلكاتهم، وصيانة الأمن والاستقرار والنظام العام، ولما تتحلى به من تجند ويقظة وحزم في استباق وإفشال ما يحاك ضد المملكة من مؤامرات إرهابية وإجرامية مقيتة.
حيث تعد هذه الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لمقر مديرية مراقبة التراب الوطني “الديستي”، خطوة لافتة ولها أكثر من دلالة ورمزية تعكس مكانة حماة الوطن لدى جلالته وتقديرا للتضحيات الجسام التي يقدمها كل شرطي لفائدة هذا الوطن.
وخلال تدشين جلالته لمقر مديرية مراقبة التراب الوطني “الديستي”، استقبل جلالته عددا من المسؤولين والذين رحبوا بطلته الكريمة وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف الحموشي مدير المؤسسة، حيث تعتبر تشريفا ما بعده تشريف لهذه الشخصية الوطنية التي شرفت الوطن بالداخل والخارج وتصدت لخطر الإرهاب.
وتعكس زيارة الملك محمد السادس لهذه المؤسسة الحيوية ببلادنا الأهمية التي يوليها جلالة الملك لهذا الجهاز ولقيادته وعنايته الكريمة برجال الشرطة أفرادا ومؤسسات إيمانا بجلالته بالخدمات الجليلة التي يقدمونها.
وتعد هذه الالتفاتة الملكية الجديدة والتي سبقتها عدة مبادرات ملكية في أوقات سابقة عربون تقدير ووسام شرف وفخر على كتف كل شرطي وشرطية مغربيين.
تعليقات الزوار ( 0 )