بعد أن أصبح العديد من أصحاب الحسابات الوهمية الفايسبوكية يشنون حملة إعلامية حول عدد من المنتوجات الوطنية تضرر العديد من الفلاحين المغاربة الذين كانوا يبيعون حليبهم للشركة حيث يبلغ عدد المتضررين أزيد من 120 ألف فلاح، مما سيؤدي إلى رمي إنتاجهم الوفير لهذه السنة إن لم تقم الشركة بجمعه منهم.
و الملاحظ اليوم هو أن هذه المقاطعة هي عبارة عن حسابات سياسية ضيقة يحاول البعض استغلال الشعب من أجل الوصول لأهداف تضر بالإقتصاد الوطني المغربي.
إذ أن فعل المقاطعة الذي اتخذه عدد من المغاربة ضد إحدى الشركات المتخصصة أيضا في إنتاج الحليب هو أمر ليس له معنى، حيث ينبغي أن يطالبوا بتنظيم أياما تواصلية المسؤولين عن هذا القطاع بدل مقاطعته من أجل أن يطلعوا على كيفية إشتغال سلسلة الحليب، بدءًا من الفلاح ومرورا بالمعامل والانتهاء بالنقل والتسويق.
تعليقات الزوار ( 0 )