يمثل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، و عبد الحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، الملك محمد السادس، في مراسيم تنصيب قيس سعيد، الرئيس المنتخب لجمهورية تونس، اليوم الأربعاء (23 أكتوبر).
وكان الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى قيس سعيد اثر انتخابه، يوم الأحد الماضي، رئيسا لتونس، عبر من خلالها لفخامته عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات وبكامل التوفيق في مهامه.
وأشاد الملك “بنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي الذي بقدر ما يؤكد التزام الشعب التونسي الراسخ بمواصلة مساره الموفق نحو إرساء دولة الحق والقانون والمؤسسات، يعكس تلكم الثقة الغالية التي أولاكم إياها، تقديرا منه لما توسمه فيكم من غيرة وطنية صادقة وحرص شديد على خدمة مصالحه العليا“.
وأكد الملك، بهذه المناسبة، لـ قيس سعيد عزمه القوي ”على العمل سويا معكم من أجل تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بين بلدينا، والارتقاء بها إلى مستوى الروابط الأخوية المتينة التي تجمع شعبينا الشقيقين، بما يستجيب لتطلعاتهما إلى المزيد من التضامن والتكامل والتنمية المشتركة”، حسب ما ورد في البرقية الملكية.
وسيتسلم الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، اليوم الأربعاء، مفاتيح السلطة في قصر قرطاج، من الرئيس المؤقت محمد الناصر، ليباشر مهامه رسميا، وسط مجموعة من التحديات التي تنتظره، وفي جو تسود البلاد فيه انقسامات حادّة وتجاذبات سياسية عميقة.
وسيصبح سعيد الرئيس السابع للجمهورية التونسية، خلال مراسم تنصيب تعقد في قصر قرطاج وتشمل إطلاق 21 طلقة، وذلك بعد أدائه اليمين الدستورية صباح اليوم في مقر البرلمان في منطقة باردو وسط العاصمة تونس، متبوعا بخطاب يتوجه به إلى التونسيين، يتحدث فيه عن ملامح برنامجه، وذلك بعد 10 أيام على فوزه في الانتخابات الرئاسية أمام مرشح حزب “قلب تونس” رجل الأعمال نبيل القروي.
تعليقات الزوار ( 0 )