بعد الإعلانات الممولة على بعض الصفحات الفايسبوكية المجهولة والرامية لعقد مسيرة وسط العاصمة باريس، شهدت هذه المسيرة يومه السبت 26 أكتوبر، تجمع بضعة أفراد في شاحنة مكتراة، يرفعون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، حيث أدينوا استئنافيا بعد تأييد الأحكام الصادرة في حقهم.
يتبين لنا اليوم من خلال هذه المسيرة الباهتة التي شهدت انقسامات كبيرة بين القادة لدرجة انهم انقسموا الى مجموعتين يشاهد كل منهما اعتصامه الخاص، أن الزفزافي الأب انحرف كثيرا عن الصواب، خاصة لما تعدى حدود بلاده مما يدل عن عدم شرعية مطالبه خصوصا لجوئه لبلد غير بلده، مقتنعا أن المواطنين المغاربة يدركون جيدا ما قام به ولده من مخالفات يعاقب عليها القانون.
وقد نشر أحد أبناء الحسيمة على صفحته في الفايسبوك، تدوينة يخاطب فيها احمد الزفزافي، قائلا: “ما علاقة مقتل المرحوم محسن فكري بمن حاول و يحاول الركوب على أي موجة لإضفاء طابع الشرعية على إحتجاجات تبين بالواضح ومع مرور الأيام أنها تطمح إلى زرع الفوضى و الإنقسام في المجتمع؟”
مذكرا إياه في نفس التدوينة: “…الإحتماء بالخارج وتجييش بعض المغترين لن يفيد المدعو أحمد الزفزافي ومن يدور في فلكه. فالمغرب دولة ذات سيادة. كل من إقترف جرما عوقب عليه وإنتهى الأمر”.
ونشر شاب آخر على صفحته بالفايسبوك : “الزفزافي له وجهان، من جهة يدعو إلى التظاهر ومن جهة أخرى يتهرب من أية مسؤولية . وهذه ما يسميها المغاربة ب “القوالب” يبدو أن الزفزافي الأب لا يبحث إلا عن الزعامة التي مع كامل الاسف ليست بضرب الوطن من الخلف. على اي المغاربة يقظون عبر التاريخ ممن سولت له نفسه التلاعب بقضاياه”.
وفي تدوينة اخرى قال احد الشباب “من نهار خرجات هاد الاخبار ديال مسيرة 26 اكتوبر، وانا كنسقسي راسي شنو كاين نهار 26 ومحسن فكري تقتل ف 28 اكتوبر؟ حتى لقيت بلي نهار 26 اكتوبر كيجي نهار السبت، يعني غيديرو المسيرة، ويختموها بسهرة مع الطاسة حتى الصباح، على شرف الشهيد، ونهار الاثنين غيفيقو يخدمو وهوما منتشيين بالنصر المحقق!!”
تعليقات الزوار ( 0 )