أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يوم أمس السبت، أنه سيُسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع المقبل، في أحدث خطوة لتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد والتي تُعتبر من بين الأقسى عالمياَ في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
وأكد سانشيز أنّ الحكومة ستكشف الثلاثاء خطّة موسّعة للخروج من الإغلاق، يُرجّح تنفيذها في النصف الثاني من ماي.
وقال: «إذا واصل منحنى الوباء التطوّر إيجابيًا كما حدث حتّى الآن، فسيُسمح اعتبارًا من 2 مايو بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه مع الأشخاص الذين تعيشون معهم».
وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس لمواطنيها بالخروج للتنزّه أو ممارسة الجري أو ركوب الدرّاجات، بل فقط لشراء المواد الغذائيّة والدواء إضافة إلى حالات الطوارئ الطبّية.
ولم يُسمح أيضًا للأطفال بالخروج في أيّ ظرف. لكن بحلول الأحد، ستتغيّر كلّ هذه القواعد، إذ سيُسمح لهم بالخروج ساعة يوميًا رفقة أحد الوالدين للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل.
ومدّدت حال الطوارئ في إسبانيا هذا الأسبوع حتّى منتصف ليل 9 مايو، وأشار سانشيز إلى أنّ الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجياً.
وقال: «علينا التصرّف بأقصى قدر من الحيطة. بذلنا تضحيات كثيرة (…) ولن نخاطر بكلّ ذلك».
وأضاف: «ليس لدينا كتيب إرشادي مضمون، ولا خريطة طريق محدّدة. لن نستأنف فجأةً كلّ الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. سنفعل ذلك على مراحل».
تعليقات الزوار ( 0 )