استطاعت المصالح الأمنية من فك لغز سرقة فيلا تعود ملكيتها للمستشار البرلماني الاستقلالي ، محمد الأنصاري، والواقعة بطريق زعير.
فقد مكنت الأبحاث والتحريات المكثفة التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية، من الإهتداء إلى هوية زعيم العصابة والذي لم يكن سوى ابن شقيق حارس الفيلا، حيث اعترف بالمنسوب إليه كما دل المحققين على باقي شركائه في الجريمة.
ويذكر أن فيلا البرلماني محمد الأنصاري تعرضت للسرقة، حيث تمكن المقتحمون للفيلا من الاستيلاء على مجوهرات ثمينة تقدر بمئات الملايين وساعات ثمينة من الماركات العالمية، فضلاً عن مبلغ مالي يقدر بـ100 مليون سنتيم إضافة إلى مبلغ بالعملة الصعبة يتجاوز 30 مليون بعملتي اليورو والدولار.
ولم يكتف السارقون بذلك، بل عمدوا إلى إتلاف بعض الوثائق الخاص بصاحب الفيلا ورميها في بئر الفيلا بما فيها جواز سفره.
تعليقات الزوار ( 0 )