أقيمت أول صلاة جماعية، يوم أمس الأربعاء، لافتتاح جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في أفريقيا، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي، بعد سنة ونصف على الانتهاء من بنائه.
إذ افتتحت قاعة الصلاة في المسجد، والتي يمكن أن تستقبل 120 ألف مصلي، ويمتد جامع الجزائر على مساحة 27.75 هكتار، وهو بذلك الثالث في العالم من حيث المساحة بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي في المملكة العربية السعودية.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة، فتقاس بـ 43 طابقاً، ويمكن الوصول إليها بمصاعد توفر مشاهد بانورامية على العاصمة الجزائرية.
وتمّ تزيين الجزء الداخلي للجامع بالطابع الأندلسي بما لا يقل عن ستة كيلومترات من لوحات الخط العربي على الرخام والمرمر والخشب. أما السجاد فهو باللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 بناية، منها مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحفاً للفن والتاريخ الإسلامي ومركزاً للبحث في تاريخ الجزائر.
وللإشارة، فمئذنة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب هي الأعلى في العالم (210 أمتار) حتى الآن.
تعليقات الزوار ( 0 )