مع تفعيل السلطات المحلية بطنجة، قرار إغلاق لعدد من المنتزهات الطبيعية والفضاءات الشاطئية في وجه المواطنين مجددا، يترقب المواطنون إجراءات أكثر تشددا خلال الأيام المقبلة، في ظل الارتفاع المتواصل لمعدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات العمومية، قد أغلقت المنتزه الطبيعي الشهير بغابة “الرميلات” في وجه المواطنين وقيدت أوقات ولوجه إلى حدود منتصف النهار، وهو القرار الذي طال أيضا حديقة “فيلا هاريس” بمنطقة مالاباطا، كما تم منع عدد من المواطنين من الوصول إلى مختلف الفضاءات الشاطئية في المدينة.
واعتبر مراقبون، أن لجوء السلطات العمومية، إلى هذه الخطوات، مرده إلى تدهور الحالة الصحية في المدينة، التي تقتضي إجراءات احترازية لتطويق رقعة انتشار الفيروس الذي تجاوز معدل الإصابات به في الأيام الأخيرة عشرات الإصابات.
ويترقب سكان مدينة طنجة، لجوء السلطات العمومية إلى تدابير أكثر تشددا خلال الأيام المقبلة، على غرار تلك السارية في كل أقاليم تطوان والمضيق الفنيدق ثم الحسيمة، التي يطالها قرارات بحظر التجوال الليلي.
ولا يستبعد متتبعون أن تكون مدينة طنجة التي خرجت لتوها من دائرة قرارات مشددة في مواجهة انتشار الفيروس، مرة أخرى عرضة لمثل هذه التدابير التي كلفت تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة خلال الأشهر المقبلة.
وتشير آخر الإحصائيات الرسمية التي تم إعلانها أمس الجمعة، إلى وجود 466 حالة مرض “كوفيد-19” في إطار التكفل العلاجي بمختلف مستوياته، بعد إصابة 45 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
تعليقات الزوار ( 0 )