بعد أيام قليلة من إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، يستعد المغرب لإنتاج وتسويق اللقاح، بعد نيل التراخيص للتسويق في المملكة من مديرية الأدوية في وزارة الصحة.
في حين يعرف المجتمع المغربي نقاشات عدة حول موضوع اللقاح بين أغلبية مؤيدة لعملية الإستفادة كم التلقيح وأقلية من السلبيين الذين يعيشون نظرية المؤامرة في مخيلتهم.
وفي هذا الصدد قال الدكتور إبراهيمي ردا على سؤال ما فائدة مثل هذه الحملة المكثفة ؟، قائلا “من المهم جدا الحديث عن هذا الجانب لأن هناك احتمالية للخلط بين الكثير من الأشياء، لا سيما بين تطوير لقاح، وهو مرحلة منفصلة، عن التلقيح المكثف، الذي يعني أمر آخر. عندما يكون هناك وباء أو جائحة، فإن أول ما سنفعله هو تحديد العامل المسبب للمرض، ثم اقتراح مصل يعمل على خلق أجساما مضادة. بعد ذلك يتم إجراء الاختبارات على الحيوانات ومن ثم على البشر، قبل تطوير اللقاح الذي يجب أن يكون حاصلا على التصاريح اللازمة من أجل تسويقه، وخاصة صفات أساسية من بينها الفعالية وجودة الإنتاج”.
وتعليقا على موجة التحفظ والارتياب من عملية التلقيح ضد كوفيد، قال الدكتور إبراهيمي “يجب أن نعي بأن التواصل أمر ضروري قبل أي حملة تلقيح جماعية، من أجل تمكين الأشخاص من فهم ماهيتها بعيدا عن أي نظرية مؤامرة”، مردفا “لحسن الحظ، لدينا ثقافة اللقاح في المغرب، لأن اللقاح عبارة عن مجموعة من التقنيات التي كانت موجودة والتي أتاحت للجميع في نهاية المطاف التمتع بصحة جيدة”.
وقد عاينت شمال بريس عبر وسائل التواصل الإجتماعي نقاشات عدة حول هذا اللقاح، ملاحِظَةََ أن أغلب المواطنين يترقبون موعد انطلاق حملة التلقيح ليستفيدوا منها، خصوصا بعد تغيير السير العادي للحياة اليومية للمواطنين والمواطنات بعد انتشار وباء كوفيد-19، بالإضافة لكثرة الوفايات في صفوف كبار السن المصابين بالفيروس.
تعليقات الزوار ( 0 )