اهتزت إحدى الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة الناظور، على وقع كارثة وبائية تسبب فيها مسؤول بنكي بارز، بسبب تستره على إصابته بفيروس كورونا، حيث واظب منذ أسابيع على العمل بالوكالة رغم علمه بذلك.
وأوضحت المصادر، أن المسؤول البنكي المتزوج كان موضوع فضيحة أخلاقية، بعدما انكشف أنه على علاقة غير شرعية بإحدى المستخدمات بذات البنك، والتي كانت قد أصيبت هي الأخرى منذ أسابيع بالفيروس المستجد، وهو ما دفع بالمسؤول البارز إلى إجراء فحص مخبري بشكل سري، مستغلا نفوذه وعلاقته ببعض الأطر الصحية بالإقليم، وبعد تأكد إصابته بالفيروس، قرر التستر عن الأمر ومواصلة العمل، مخافة انكشاف تفاصيل الفضيحة الأخلاقية.
وأكدت ذات المصادر، أن حالة من الذعر والقلق تسود وسط مستخدمي البنك بمدينة الناظور، وذلك بعد ارتفاع مهول في عدد حالات المصابين بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، خصوصا على مستوى الوكالة الرئيسية المذكورة، والتي كشفت عن تفاصيل صادمة.
وقد تبين أن المسؤول البنكي ليس الوحيد الذي يتستر على إصابته بالفيروس، بل هناك بعض المستخدمين الذين يُرجّح أنهم سبق وأن تأكدت إصابتهم بـ”كوفيد-19″ وتستروا على الأمر، حيث رفضوا إدراج أسمائهم في لائحة مخصصة لحملة فحوص مخبرية للكشف عن الفيروس المستجد لدى المستخدمين، وهذا يعني أنهم سبق وأن أجروا التحاليل دون إخبار إدارة البنك.
تعليقات الزوار ( 0 )