بعد الإستعدادات الجارية بجهة طنجة تطوان الحسيمة والمملكة المغربية ككل، من أجل بدأ عملة التلقيه ضد وباء كوفيد-19، أضحت الساكنة مستعدة لأخذ اللقاح وكلها أمل مع أجل العودة لحياتهم الطبيعية.
لكن، حسب معاينة جريدة شمال بريس لبعض التدوينات الفايسبوكية الصادرة من حسابات وهمية، والتي تشكك في نجاعة اللقاح الذي يُعَد الأمل الوحيد من أجل إنقاذ البشرية وتأمين سلامة الموطنات والمواطنين. لاحظنا أن تلك التدوينات والرسائل المفبركة التي يتم نشرها عن طريق الواتساب ماهي إلا حملات تشكيكية تحاول تبخيس المجهودات التي قامت بها الدولة المغربية من أجل حماية الشعب المغربي ورجوع الحياة لطبيعتها بأقل خسائر بشرية.
وقد قام مجموعة من المواطنين المغاربة بالتصدي لهذه الحملات التشكيكية بالإجابة عليها وفتح نقاشات عبر صفحات التواصل الإجتماعي حول الموضوع.
حيث قال المواطن (ج-د) من الحسيمة “هل لهذا الحد أصبح المغرب يزعج خصومه الذين لا يعرفون معنى أن يتنافسوا مع المغرب لخدمة شعبهم، بل يعرفون فقط تبخيس الأعمال الجبارة التي يقوم بها المغرب لخدمة شعبه”.
ومن طنجة قالت (ر-ش) “جائحة كورونا أبانت بالملموس العناية المولوية للملك محمد السادس لشعبه الوفي، إذ نرى أن قراراته التي يتخذها سواءا المتعلقة بتتبع مسار الجائحة أو توفيره مجانا اللقاح لشعبه يدل على رعايته وخوفه على مواطنيه…”.
ومن هنا، أكد العديد من المواطنين أن المغرب لم يقم باختيار اللقاح عبثا أو صدفة، بل قام باختياره وفق معايير عديدة منها الأمان والفعالية، وسلامته من ناحية الدراسات السريرية التي أنجزت.
وما يدل أكثر على حرص الدولة المغربية على سلامة وصحة مواطنيها، هو التدخل الملكي وإعطائه لأوامره السامية للحكومة من أجل اعتماد مجانية التلقيح حرصا على استفادت شعبه من اللقاح قاطعا الطريق أمام كل من يريد المتاجرة به لحرمان فئات عريضة من المواطنين من عملية التلقيح.
تعليقات الزوار ( 0 )