ارتباطا بالجدل الذي خلقته تصريحات ممثل وزارة الخارجية حول محاكمة الريسوني، دافع مجموعة من الحقوقيون والمهتمين عن موقف القضاء المغربي من منطلق أن التصريحات لم تشمل الانصات إلى الضحايا وبالتالي تم النظر إلى الحكم من زاوية دون أخرى.
إذ عبرت الناشطة المغربية لبنى أحمد الجود، في هذا الصدد، عبر تدوينة نشرتها على حسابها الفايسبوكي، تلخص فيها أهم رد على نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.
وقالت السيدة لبنى الجود، في تدوينتها: “بلاغ الخارجية الأمريكية يمس بسيادة المغرب، فهنيئا لأعداء الوطن الذين هددوا ونفذوا تهديداتهم بتشويه صورة المغرب الحقوقية من أجل من يسمونهم بمعتقلي الرأي و هم متهمون في قضايا جنسية !”.
هذا في إشارة إلى عدد من خونة الداخل والخارج، الذين يتاجرون بملفات حقوق الإنسان، ويستغلون قضايا متابعة البعض حتى ولو كان الأمر متعلقا بتهم جنائية، يخفون الحقائق، ويدلسون على الآخرين.
تعليقات الزوار ( 0 )